كشف مصدر مسؤول بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة للمدينة المنورة عن إصدار تراخيص تشجير ملزمة لكل سعودي يمارس التشجير في السوق المركزي للخضار والفواكه بجدة.

وقال مدير أسواق ومسالخ النفع العام بمنطقة مكة المكرمة م. وقال جمعان بن علي الزهراني، إن الترخيص سيكون لممارسة التشجير داخل ساحات الغابة الدائرية لتمييزها عن المخالفين، موضحا أن لجنة تنظيم وتوطين سوق الخضار والفاكهة المركزي تعمل على إعادة ضبط الأسعار ومنع المخالفين من العمال والتأكيد على استمرار العمل الرقابي. في مجال الغابات لمنع ممارسة بيع العمالة المخالفة، وأشار إلى أن هناك أكثر من (74) دقيقة للجنة تنظيم السعودة خلال الفترة الماضية لتطبيق النظام ضد المخالفين.

وأضاف الزهراني أن الجولات التفتيشية تتم بالتعاون مع الجهات المعنية في جميع الأسواق المركزية بالمنطقة، وأن إدارة سوق الخضار والفواكه المركزي بجدة أجرت أكثر من (341) جولة تفقدية في الوسط. للسوق خلال الفترة الماضية بهدف مراقبة وتنفيذ المخالفات بحق المخالفين وفقا للأنظمة والتعليمات، وتم اتخاذ القرار. الإجراءات القانونية بحقهم. وأوضح أنه يتم الاحتفاظ بالبضائع لحين سداد الغرامات، وفي حال عدم ة المخالفين يتم تسليم البضاعة للجمعيات الخيرية المعتمدة. وذلك وفق الإجراءات والأنظمة المتبعة، وحث الجميع على الإبلاغ عن أي بضائع فاسدة أو مخالفات عمالية من خلال التواصل مع الوزارة والجهات المختصة لمواجهتها.

وإذ يلاحظ أن الوزارة مع الجهات ذات العلاقة تهدف إلى ضمان الالتزام بالمتطلبات الفنية والصحية، وجودة المنتجات والمواد الغذائية المعروضة في السوق، ومستوى النظافة بشكل عام، لضمان حصول المستهلك على غذاء آمن وصحي.

وحول جهود السعودة أكد “الزهراني” استمرار الجولات التفقدية في مركزي جدة على مدار اليوم للتأكد من تحقيق معدلات السعودة المطلوبة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من (124) جولة تفتيشية على المزارع الشرقية. قسم الفواكه المستوردة من قبل إدارة السوق ولجنة السعودة وذلك للتأكد من حضور أصحاب التوطين. أو من يمثلهم من الجنسية السعودية، أو أن العامل على كفالة أصحاب الحبيب أو المستأجر.

وفي سياق متصل، أشار المرشدان إلى تزايد حالات الإحراج لغير السعوديين في الحلقة

إلى تنامي قوة اللوبي الذي يدعمهم في الآونة الأخيرة بعد زيادة عدد المستثمرين الأجانب، وهم في الأصل وافدون، الذين اعتادوا العمل في مركزي جدة، محذرا من التأثير السلبي لهذه الظاهرة على التوطين لمهنة الحراجة وعلى مكاتب كبار المزادات في الدائرة، حيث يعمل معظم السعوديين المحرجين في هذه المكاتب.