بتوجيه من معالي وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أنجزت المحكمة العليا متطلبات مشروع التحول الرقمي الكامل في المحكمة العليا، مما يختصر الوقت والجهد للمستفيدين، وينعكس إيجاباً على العمل وتطوره.

وأكدت الوزارة أن من أهم مشاريع التحول الرقمي والتطوير في المحكمة العليا تقديم طلب نقض، وتطوير صحيفة نقض إلكتروني، وإحالة طلب النقض، وإعداد طلبات النقض، والتداول الإلكتروني، وإصدار الصك، والاستعلام عن الطلب، مواكبة متطلبات قضاء النقض في الأنظمة الإلكترونية وتطوير إسناد الأعمال والإعداد الفني في الإدارة الفنية.

وأوضحت وزارة العدل أن الخدمات الإلكترونية الخاصة بقضاء التمييز، تم تطويرها في نظام التقاضي لتحقيق التحول الرقمي الكامل لقضاء التمييز، الذي تزامن تفعيله مع بدء تطوير الخدمات الإلكترونية المتعلقة بالتمييز. هو – هي.

وأكدت الوزارة أن تفعيل التحول الرقمي بالمحكمة العليا يسهم في تعزيز سرعة وجودة طلبات الاستماع والفصل، واختصار وتوحيد الوقت والإجراءات، والحصول على عدالة مؤسسية عالية الجودة، وتحسين تجربة المستفيد، وكل هذا يأتي في سياق تنفيذ مشروع “المحكمة النموذجية” في مراحل التقاضي. كل ما يهدف إلى تحقيق العدالة الكاملة من خلال الإسراع في النظر في القضايا مع رفع الجودة.

وتشكل هذه الخدمات مصدراً هاماً للتطوير التقني ورفع كفاءة العمل، حيث تم تطوير إجراءات ومسارات العمل، كما تم تطوير الجوانب الداعمة للعمل القضائي المتمثلة في مرحلة الإعداد، مع مراعاة طبيعة عمل الهيئة. المحكمة العليا، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على تسريع النظر في القضايا ورفع جودة النظر فيها.

يشار إلى أن معالي رئيس المحكمة العليا الشيخ خالد اللحيدان وجه بسرعة تنفيذ متطلبات الهيكل المؤسسي للمحكمة، بما يضمن انسجام الإجراءات الفنية مع الجوانب الموضوعية للمحكمة. القوانين والتشريعات والمبادئ بما يضمن كفاءة العمل القضائي وجودة الحكم النهائي.