نظم مجمع الملك سلمان الدولي للغة العربية، أمس، “ملتقى المعنيين باللغة العربية للصم وضعاف السمع” بمشاركة تسعة أطراف ومجموعة من المهتمين بفئة الصم ولغة الإشارة. والتي تهدف إلى تلبية الاحتياجات اللغوية للصم وضعاف السمع، وبناء جسور التواصل مع المؤسسات المعنية بخدمتهم.

وعلى هامش الملتقى وقع المجمع مذكرات تفاهم مع كل من مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية، والجمعية السعودية لمترجمي لغة الإشارة في مجالات التعاون المشترك في دعم المبادرات اللغوية الخاصة بالإعاقة. الجهات والأفراد والفعاليات في هذا الجانب، وكذلك التعاون في بناء السياسات العلمية للتعامل مع اللغويين مع الصم وضعاف السمع، وإصدار قاموس خاص لهم، وتقديم برامج تدريبية في مجال ترجمة لغة الإشارة، وتطوير مناهج متخصصة. في هذا الحقل.

وشهد الملتقى مشاركة الجهات العاملة في هذا المجال على النحو التالي مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، نادي الصم بالرياض، نادي الصم بجدة، هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، الملك سعود. الجامعة، والإدارة العامة للتربية الخاصة، والجمعية السعودية لمترجمي لغة الإشارة، والجمعية السعودية لضعف السمع.