انطلقت اليوم في مقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس أعمال المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أمن الحدود والمطارات والموانئ بمشاركة ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية. وجامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ووكالة حرس الحدود الأوروبية. السواحل والمنظمة العربية للطيران المدني وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وقال الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، محمد علي كومان، في كلمة بهذه المناسبة، إن المؤتمر ينعقد وأن العالم كله يعاني من استمرار بؤر التوتر والصراعات المسلحة التي تمثل أرضا خصبة. بيئة الإرهاب والجريمة المنظمة وموجات الهجرة واللجوء، والوضع يزداد سوءًا اليوم بسبب الحرب على أوكرانيا وما نتج عنها من ارتفاع تكاليف المعيشة المرتفعة مما أدى إلى تفاقم تهريب البضائع والسلع المختلفة. لا شك أن الموقع الجغرافي للعالم العربي عامل يفاقم التحديات الأمنية. لذلك، يعد هذا المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مواجهة التهديدات الأمنية العابرة للحدود.

وناقش المؤتمر عددا من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال، منها الاستراتيجية العربية الإرشادية لمكافحة جرائم القرصنة البحرية والسطو المسلح على السفن، وآلية الاتصال بين غرف عمليات أمن الحدود في الدول العربية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في هذا المجال. مكافحة تهريب المواد الممنوعة بالطائرات والغواصات. المسيرة

كما سيستعرض المؤتمر نتائج المؤتمر الأوروبي العربي حول أمن الحدود الذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمية مطلع شهر كانون الأول من العام الماضي، في إطار الأنشطة المشتركة التي تنفذها الأمانة العامة لمجلس الداخلية العربي. الوزراء والوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل (فرونتكس).