واصل فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع المساعدات الإغاثية المتنوعة للمتضررين من الفيضانات في جمهورية باكستان الإسلامية.

بالأمس، تم توزيع 995 سلة غذائية و 500 كيس إيواء و 268 خيمة و 2610 ناموسية في مناطق نصير أباد وجاهل مكسي وجعفر أباد في بلوشستان، استفاد منها 10465 شخصًا.

وتأتي هذه الجهود ضمن أعمال جسر الإغاثة السعودي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لدعم الشعب الباكستاني الشقيق بعد موجة السيول والسيول. التي اجتاحت عددًا من المدن والمناطق.

كما واصل المركز توزيع السلال الغذائية على لاجئي الروهينجا في جمهورية بنغلاديش.

بالأمس، تم توزيع 950 سلة غذائية في كوكس بازار، استفاد منها 5184 لاجئ.

يأتي ذلك في إطار مشروع المركز لتوزيع سلال غذائية على النازحين قسراً من ميانمار والمجتمعات المضيفة لهم في بنغلاديش لعام 2023 م.

وزع المركز أمس 12 طنا من السلال الغذائية بمحلية كراري بولاية الخرطوم بجمهورية السودان الشقيقة استفاد منها 271 أسرة.

يأتي ذلك ضمن مبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة للمساهمة في سد الفجوة الغذائية للأسر المحتاجة في جمهورية السودان لعام 2023 م.

وزع المركز أمس 53 طنا و 500 كيلوغرام من السلال الغذائية على الفئات المحتاجة في مديرية توبان بمحافظة لحج، استفاد منها 3000 فرد.

يأتي ذلك ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي لعام 2023 م والذي ينفذه المركز في اليمن ويهدف إلى توزيع أكثر من 192 ألف سلة غذائية تزن أكثر من 20 ألف طن على الأسر المتضررة والعائلات المحتاجة في 15 محافظة يمنية.

على الجانب الآخر

وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، اتفاقيتين مشتركتين لتشغيل مراكز الأطراف الاصطناعية والتأهيل في محافظتي عدن وسيئون في الجمهورية اليمنية، يستفيد منهما 6135 فردًا.

ووقع الاتفاقيتين مساعد المشرف العام على مركز العمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البايز في مقر المركز بالرياض.

وأوضح مدير إدارة العون الطبي والبيئي بالمركز الدكتور عبدالله بن صالح المعلم أنه بموجب الاتفاقيات سيتم تقديم خدمات إعادة التأهيل البدني لذوي الاحتياجات الخاصة ومتابعتها حتى يتمكنوا من المساهمة في خدمة المجتمع، مضيفًا أنه من خلال هذه المراكز سيتم تشخيص المرضى وتحديد خطة العلاج لكل مريض على حدة، بالإضافة إلى تركيب جميع أنواع الأطراف الصناعية، وتقديم خدمة إعادة التأهيل الوظيفي للأطراف الصناعية مع المتابعة المستمرة.

وأضاف الدكتور عبد الله المعلم أن الاتفاقيات تهدف إلى رفع قدرات الكادر الطبي والفني مهنيا وعلميا وإعدادهم للتعامل مع حالات معينة، والحد من هجرة الكوادر الطبية والفنية المتخصصة خارج اليمن.

وتأتي الاتفاقيات امتداداً للمشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لرفع قدرات القطاع الصحي في اليمن والتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.