نظمت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم، ورشة عمل بعنوان “دراسة أوجه التعاون بين الأمانة ووكالات التنمية بالمنطقة لمواءمة المشاريع”، بمشاركة 9 جهات تطوير خدمي في القطاع الحكومي بالمنطقة الشرقية، وذلك بهدف رفع مستوى التنسيق بين هذه الجهات المختلفة في مشاريع البنية التحتية ومناقشة أبرز الصعوبات التي تواجه القطاعات بالإضافة إلى طرح عدد من التوصيات والحلول التي من شأنها أن تسهم في معالجة هذه الصعوبات وتحقيق أفضل النتائج المستقبلية المتميزة بالجودة والاستدامة. الأثر، بفندق الشيراتون بالدمام.

معالي أمين المنطقة الشرقية م. وشدد فهد الجبير خلال كلمته الافتتاحية على أن الورشة تأتي لتنسيق المشاريع وتحسين جودة تنفيذ المشاريع ومعرفة التحديات التي تواجه هذه الجهات، وسبل الدعم اللازمة لها للمضي قدما نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

تعتبر مشاريع البنية التحتية من أهم المشاريع التنموية التي تحظى بدعم واهتمام غير محدود من القيادة الرشيدة – وفقها الله – في مختلف المجالات في مناطق المملكة، لا سيما هذه المشاريع في جميع القطاعات الخدمية لتحقيق التنمية والتنمية.

ترأس معالي أمين المنطقة الشرقية جلسة الحوار مع عدد من القيادات والقطاعات الحكومية ذات الصلة ممثلة بهيئة التطوير والشركة الوطنية للإسكان ووزارة النقل وهيئة الاتصالات والشركة السعودية للكهرباء وشركة المياه الوطنية. شركة.

وأشار سعادته إلى أهمية تكامل وتوحيد الجهود بين القطاعات الخدمية المختلفة المعنية بتنفيذ مشاريع البنية التحتية داخل المدن والمحافظات مما سيؤثر إيجابيا على جودتها وسرعة إنجازها، حيث تقلل عملية التنسيق من الهدر والتكاليف الإضافية المدفوعة في مسار صيانة الطرق في القطاع البلدي، بحيث تساهم كافة الأطراف بشكل فعال. وفق خطط مستقبلية معروفة على مدى خمس سنوات، للوصول إلى طريق ناجح.

بعد ذلك، قدمت الجهات المشاركة عروضاً مفصلة ونظرة عامة عن المشاريع المنجزة والجارية والمستقبلية في المنطقة، فيما اختتمت الجلسات بفتح باب المناقشة للحضور، وطرح عدد من التوصيات ضمن إطار أفضل. تنسيق السياق بحيث يؤتي ثماره في المستقبل على مستوى عالٍ.