ثمن معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف ما ورد في الخطاب الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – مايو. حفظه الله – في افتتاحه أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

وأشاد بتأكيد الخطاب على نهج البلاد الراسخ منذ إنشائها على أنها دولة حديثة دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. مشاعر مقدسة بكل راحة وأمان.

وقال إن الخطاب حمل رسائل تفاؤل وطمأنينة للجميع، وحرص المملكة وفق خططها المستقبلية على تحقيق الأمن والتنمية، ورفع مستوى الحياة والرفاهية للمواطنين في كافة مناحي الحياة، في الإسكان والصحة والعمل، مع الدخول في المرحلة الثانية من تنفيذ “رؤية المملكة 2030″، بالإضافة إلى محتوياتها. انطلاقا من إصرار الدولة على المضي قدما في مكافحة الفساد إيمانا منها بأن الفساد هو العدو الأول للتنمية.

وأضاف أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تضمنت مواقف واضحة للمملكة في الشؤون الخارجية وما تسعى إليه من نشر السلم والاستقرار العالميين، ودعمها وتبني كافة المبادرات في هذا الصدد، و ما الذي تسعى إلى جمعه في وجهات النظر وتقديم المساعدة للمتضررين.