ثمن معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة. بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ومضمون الخطاب الملكي وتوضيح سياسة الدولة الداخلية والخارجية. وأشار سعادته – في تصريح صحفي – إلى أن افتتاح خادم الحرمين الشريفين لأعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى شرف عظيم يحمل المجلس مسؤولية كبيرة في العمل أكثر من أجل مواكبة تطلعات قيادة المملكة، وتحقيق أهداف رؤيتها، والنهوض بعمل جميع الجهات الحكومية، مؤكداً أن هذا الخطاب هو منهج يتبعه المجلس خلال سنته التشاورية، ومستوحى من المباني التي عليه. يعمل.

أعرب معالي رئيس مجلس الشورى باسمه ونيابة عن مسؤولي وأعضاء وموظفي المجلس عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على افتتاحه عام الشورى الثالث. الجلسة الثامنة التي تؤكد اهتمامه – وفقه الله – بمجلس الشورى، واستشعار عمله على جميع المستويات، في ضوء نظامه واختصاصاته.

وأشار إلى اهتمام القيادة بمجلس الشورى وحرصها الدائم على ما يقدم من خلاله، كما يتضح من تكريم خادم الحرمين الشريفين كل مجلس شورى وافتتاحه – حفظه الله – من أعماله. سنوات.

وأشار إلى تأكيد كلام خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أن دستور المملكة هو كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مما يعزز. مبدأ الشورى، وخير دليل على اهتمام القيادة بما يقدمه المجلس، وإيمان القيادة – حفظه الله – بما ينتج عن مجلس الدراسات والقرارات تحت قبته.

ونوه معاليه بما أكده الخطاب الملكي أن هذه الدولة منذ تأسيسها عام 1727 م، وتوحيدها على يد الملك عبد العزيز – رحمه الله – لأكثر من تسعين عاما، أرست أسس السلام والاستقرار. وتحقيق العدل، مشيرًا إلى أن النعم التي حظينا بها منذ توحيد المملكة حتى الوقت الحاضر لم تكن لتتحقق لولا نعمة الله تعالى ثم العمل العظيم الذي قام به المؤسس. الملك عبدالعزيز – رحمه الله – واستمرار الأبناء للمسيرة – رحمهم الله – حتى الوقت الحاضر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد – حفظه الله. احمهم.

وأشاد معاليه بما ورد في كلمة خادم الحرمين الشريفين من أن المملكة تشهد حركة تنموية شاملة ومستدامة تهدف إلى تطوير قطاعات واعدة وجديدة ودعم المحتوى المحلي وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطنين وإشراكهم. القطاع الخاص وزيادة فاعلية التنفيذ.

وأشاد د. جزء من العالم.

ونوه آل الشيخ بوعي المملكة – من خلال كلمة خادم الحرمين الشريفين – بدورها بين دول وشعوب العالم، وعملها من خلال علاقاتها الثنائية ومن خلال المنظمات والجماعات الدولية، لتعزيز العلاقات الدولية. التعاون لمواجهة التحديات في العالم، ودعم العمل الدولي متعدد الأطراف في إطار مبادئ الأمم المتحدة، بما يؤدي إلى عالم أكثر سلاما وعدلا، ومستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.

وطالب معاليه الله تعالى أن يحافظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الصحة والعافية، وأن يهديهما لما فيه الخير والصلاح والتنمية.