أشاد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ​​محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بمضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – التي ألقى في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، حيث خاطب نصرة الله – سياسات الدولة الداخلية والخارجية.

وقال سموه إن كلمة خادم الحرمين الشريفين – نصره الله – أكدت على نهج المملكة الثابت في الالتزام بالشريعة الإسلامية، والدعوة إلى الاعتدال والتسامح والعدل والمساواة، وترسيخاً لمبدأ الشورى في الكلمة. والفعل.

وأضاف سموه إن مضمون كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – أوضحت ملامح السياسة الداخلية والخارجية، ومنها التوجه نحو مواجهة التحديات البيئية، وفي مقدمتها التغير المناخي، والعمل على دعمها. استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية، والعمل على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات في العالم، وصولاً إلى عالم أكثر سلماً وعدلاً، وتحقيق مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة. وفي الشأن الداخلي، أشار إلى الحركة التنموية التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات سواء في دعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، والارتقاء بمستوى الخدمات وجودة الحياة، والتقدم في المؤشرات. التنافسية العالمية المتعلقة بالتعليم والبحث والابتكار، والاهتمام بصحة المجتمع، ودعم رواد الأعمال، وتمكين المرأة ودعمها.

أكد صاحب السمو الأمير تركي بن ​​محمد بن فهد، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – جاءت شاملة ورصدت أهم الإنجازات خلال العام الماضي ضمن الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030 وعلى رأسها قائد الرؤية سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بما في ذلك الخطط والبرامج المساندة التي تساهم في رفع نسبة ملكية المساكن للأسر السعودية، وحصول المواطنين على رعاية صحية وخدمية متميزة، وزيادة. مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل.

وفي ختام بيان سموه دعا الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يدعمهما في نصره، وأن يمدهما بعونته وتوفيقه.