الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان المملكة تؤمن بقدرات شبابها على إحداث التغيير الإيجابي والارتقاء بالمجتمع إلى مصاف المجتمعات الرائدة. .

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها أمس لطلبة الكلية التقنية بالقويعية، تحت عنوان “الشباب والمسؤولية الوطنية”، أكد فيها أن الشباب هم الركيزة الأساسية في المجتمع وهم من بناء الحاضر وصنع المستقبل، والشباب محرك رئيسي للتنمية المستدامة وأحد أهم القضايا المحورية في رؤية المملكة 2030.

قال الفوزان هناك مسؤوليات تقع على كاهل الشباب تجاه وطنهم، وعليهم أن يأملوا في أن يكونوا حاملين لثقافة تجمع بين مواكبة العصر في علومها وفنونها، وما تركه أجدادنا وراءهم. الثقافة الإسلامية والمعرفة العربية وأصولها وأخلاقها.

وأشار إلى أن مفهوم حب الوطن يتفق مع الفطرة والإسلام، فالمملكة هي مهد الوحي، وقبلة المسلمين، ومنطلق الرسالة الإسلامية السمحة.

وتطرق الفوزان إلى الجهود الوطنية المشرفة لإعداد الشباب من خلال توفير التعليم والتخصصات المختلفة التي تواكب العصر وتلبي احتياجات سوق العمل وتتوافق مع قدرات الشباب وتطلعاتهم المستقبلية، لافتا إلى أن تمنح المملكة مكافآت مادية لتشجيع التعليم وتوفير متطلباته، كما قدمت مراكز تدريب مجانية في الجامعات والمعاهد.

واضاف ان المواطنة لها حقوق وعليها واجبات اهمها صدق الانتماء للوطن. في ضوء تحقيق التلاحم الوطني وتعزيز التنمية المستدامة ودعم الدولة وإبداء الولاء والانتماء في جميع الأحوال.

وذكر أن الشباب في جميع المجتمعات البشرية يمرون بعدة تحديات ويواجه الشباب في المملكة بعض تلك التحديات، وهي توفير فرص عمل تتناسب مع تخصصاتهم وتتناسب مع قدراتهم المعرفية وقدراتهم المهارية، وتلبية احتياجاتهم. احتياجات سوق العمل التي تتطلب مهارات نوعية تواكب مستجدات العصر، وتأسيس حياة مستقرة مثل الزواج والسكن وغيرها. من التحديات.