كثفت وزارة الصحة زياراتها الرقابية للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية والإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية. نفذت فرق الالتزام بالوزارة (92،760) زيارة رصد ميدانية خلال الربع الثالث من عام 2023 م.

يأتي ذلك استمراراً لجهود الوزارة في رفع مستوى الالتزام بالمتطلبات الصحية والوقاية من فيروس كورونا (كوفيد -19) والحد من انتشاره.

وأكدت الوزارة أن زياراتها الرقابية والتوعوية اليومية تهدف إلى رفع مستوى التزام المؤسسات الصحية بالمستشفيات والمجمعات والصيدليات والمؤسسات الصحية الأخرى بالمتطلبات الصحية، والتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا ومنها الالتزام بارتداء الكمامة داخل المؤسسات الصحية، وآليات الممارسة الصحية المعتمدة لإدارة هذا الوباء. وتوفير المتطلبات اللازمة لسلامة المرضى.

وأوضحت أن عدد العقوبات التي استهدفت المؤسسات الصحية بلغ (3093) منها (237) على فئة المستشفيات، و (1516) على المجمعات الطبية، و (1126) على الصيدليات، و (214) على فئة صحية أخرى. المؤسسات.

كما نفذت الوزارة (56) قرارا بإغلاق المؤسسات الصحية لحين تصحيح المخالفات، منها (3) مستشفيات، و (37) مجمعا طبيا، وصيدلية واحدة، و (15) مؤسسة صحية أخرى، بينما صدر (551) قرارا عقابيا بحق الممارسين. تم تنفيذها. وبلغ عدد مخالفات التدابير الاحترازية (7،129) مخالفة منها (97) مخالفة للأفراد، و (7032) مؤسسة صحية.

ودعت الوزارة مقدمي الرعاية الصحية والممارسين الصحيين إلى الالتزام بالمتطلبات الصحية الواردة في الأنظمة الصحية والإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة في المملكة. حفاظاً على صحة وسلامة المرضى، وتجنب توقيع غرامات قانونية تصل إلى 300 ألف ريال، وإغلاق المنشأة، وسحب ترخيص المؤسسة والممارس الصحي، وحظرها لمدة تصل إلى اثنتين. سنوات.

يشار إلى أن وزارة الصحة تهدف إلى تعزيز الرقابة الذاتية على المؤسسات الصحية، من خلال تمكينها من تقييم مستوى التزامها بالمعايير الصحية من خلال برنامج التقييم الذاتي الإلكتروني. حيث تتلقى المؤسسة فترة تصحيحية ولا تتحمل أي عقوبة إذا كشفت طواعية عن عدم استيفاء معيار صحي معين، مع التوقف الفوري عن الممارسة والنشاط الذي يشكل خطرًا على سلامة المريض، بينما تخسر المؤسسة فرصة التصحيح. والمدة والعقوبات المفروضة عليها إذا لم تفصح عن تلك الانتهاكات التي رصدتها فرق الامتثال أثناء تدقيق نموذج التقييم الذي تقوم به المؤسسة.