وأشار معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل إلى أن أهداف تطوير القطاع الصحي ترتكز على بناء علاقة تكاملية بين القطاعين العام والخاص والسعي لتحفيز الاستثمار في الرعاية الصحية من أجل الرفع. كفاءة وتحسين الخدمات الصحية وإحداث نقلة في جودة وسرعة الخدمة المقدمة لجميع المستفيدين من المواطنين يأخذ السكان في الاعتبار ما يريدون ووفق احتياجاتهم وأولوياتهم لتحقيق مستقبل مزدهر وتنمية مستدامة.

وأوضح سعادته خلال افتتاحه مستشفى فقيه بالرياض أن الأهداف المعلنة للوصول إلى العاصمة الرياض إلى 15-20 مليون نسمة خلال عام 2030 تؤكد على ضرورة رفع وتيرة الاستعداد وتحسين ورفع جودة الخدمات المقدمة. للمواطنين والمقيمين، وتمكين قطاع الرعاية الصحية الخاص من أداء دوره مع تحقيق الجودة والكفاءة في الخدمات التي تضمن الرعاية، نسعى إلى تحسين تجربة المريض ومراحل علاجه، والاهتمام بجودة الخدمات المقدمة له في من أجل المساهمة في تنميتها وخلق المزيد من الخيارات الحيوية التي تعزز جودة الحياة من خلال الاستفادة من التجارب العالمية والإقليمية، وهذا ما تؤكده المبادرات والشراكات بين القطاع الخاص بالتزامن مع منتدى الصحة العالمي، والمبادرات النوعية. سيكون له تأثير على النظام الصحي.

يشار إلى أن مستشفى فقيه بسعة إكلينيكية تبلغ 350 سريرًا تشمل غرف العمليات وغرف الولادة، بالإضافة إلى 47 سريرًا للعناية المركزة للكبار والأطفال، بالإضافة إلى العديد من التخصصات الأخرى.