أكد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن ناصر بن فرحان آل سعود الرئيس التنفيذي لجمعية “من أجلهم” للأشخاص ذوي الإعاقة أن أحد أهداف الجمعية الاستراتيجية هو نقل الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مرحلة الاندماج المجتمعي. انطلاقا من رؤية الجمعية لتكون منارة مشرقة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وجعلهم أعضاء فاعلين في مجتمعهم، والعمل على دعم تطلعاتهم وتحقيق طموحاتهم.

وقال سموه لقد تم العمل على إعداد خطة إعلامية تربوية تهدف إلى تقديم مجموعة من الرسائل الاتصالية التي تساهم بشكل كبير في صناعة التأثير وتقديم محتوى رصين يعكس جهود الجمعية والنتائج المتوقعة من المبادرات التي تم إطلاقها و يجري تنفيذها حاليًا لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في قوالب إعلامية متنوعة تعمل على الارتقاء من مستوى المادة الإعلامية التي تجلب جانبًا من التفاعل الإيجابي والهام مع الرأي العام وفق أهداف محورية وتقنيات إعلامية تواكب حالة حركة مستمرة في شؤون الإعلام بإذن الله تعالى.

وأشار إلى أن المبادرات التي تعمل عليها الجمعية تتنوع في مجالاتها، حيث تقوم على محور تأهيل وتأهيل وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم مبادرات مهنية وإبداعية نوعية تلامس تطلعاتهم، بالإضافة إلى تقديم برامج اجتماعية وتنموية مميزة بمشاركة أسرهم والمجتمع المحلي مع العمل على تعزيز قدراتهم وتحقيق رضاهم وإقامة شراكات استراتيجية فاعلة.

وكشف عن المبادرات التي اعتمدتها الجمعية والتي تتماشى مع رؤية المملكة الطموحة 2030 وتلبي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة. وتابع ومن بين تلك البرامج والمبادرات (نعم أستطيع) تدريب وتوظيف الباحثين عن عمل من ذوي الإعاقة والعمل على تأمين وظائف مستدامة لهم وفق التخصصات المتاحة تحت إشراف الجمعية وكذلك إطلاق مبادرة (ازرع شجرة لهم) بهدف إشراكهم في المجتمع وتحقيق أهداف المبادرة في إعادة الإعمار البشري للأرض من خلال الغرس وتوسيع الرقعة الخضراء والحفاظ على الغطاء النباتي، كما تدعو هذه المبادرة للمساهمة في غرس شتلة أو شجرة في الأماكن والمواقع التي سيتم تحديدها والإعلان عنها قريبًا. أفراد المجتمع والجهات الحكومية والخاصة ومن المبادرات النوعية مبادرة الطبخ بهدف تأهيل وتدريب وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة كافة أنواع الطبخ الدولي والمحلي وتلبية حاجة سوق العمل للخريجين والخريجين ذوي الإعاقة الحركية. أن يكون الأشخاص الصم على درجة عالية من الاحتراف والمهارة بعد عملية إعادة تأهيل استمرت قرابة 3 أشهر في مطابخ مجهزة بالكامل، بالإضافة إلى مبادرة الخياطة والتفصيل التدريبية مثل خياطة الزي الرسمي للطالبات للمدارس والقطاع الصحي، بحيث يكون هناك هو خط إنتاج يساهم في توفير هذا المنتج ويتم تصنيعه من قبل أبنائنا وبناتنا من ذوي الإعاقة، بحيث نسمح لجميع المؤسسات والشركات بدعم ودعم هذه المبادرة التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة.