بدأ، أمس الخميس، عرض مسلسل “بنات الثانوية” للمخرجة رشا هشام شربتجي. إنه عمل يرصد حياة خمس شابات جمعتهن مدرسة للبنات في الرياض، حيث يعشن حياة مختلفة وتجارب إنسانية في قالب لا يخلو من الكوميديا ​​والذكاء والمؤامرات أيضًا. العمل من تأليف ورشة الحكواتي، ويضم مجموعة من الممثلات الشابات آمنة الزهراني، هيلدا ياسين، نورة ياسين، مديحة أحمد، ميرال مصطفى، وهو من إنتاج MBC.

في هذه القصة تم بناء عالم متكامل يستهدف هذه الفئة العمرية للمتابعة، من خلال تقديم عالم الفتيات المراهقات، من خلال مناقشة المشاكل التي تواجه الفتيات بشرح طريقة جذابة ومضحكة في بعض الأحيان، خاصة وأن هذا العالم يتغير مع تغير البيانات حوله. بشكل عام، ومن الواضح أن شرح طريقة تعامل كل جيل مع هذه البيانات، فكيف إذا كان على شباب هذه الفترة أن يتعاملوا ويتعايشوا مع الثورة التقنية والانفتاح التي يعيشها العالم حاليًا، دون إغفال مناقشة التغيرات النفسية التي تمر بها الفتيات، والعمل لا يغفل تسليط الضوء على عالم وسائل التواصل الاجتماعي، بأثرها وانعكاسها على هذا الجيل، كونها لغة العصر.

العمل يضم خمس فتيات، ميسون الرويلي، أسامة القاص، عائشة كي، فاطمة الشريف، سارة الجابر، عبير عبدالله، عبدالله الحمادي، عبد العزيز بوحيص، شهد محمد، ندى إبراهيم، غادة. الملا وروان العلوي مع مجموعة من الضيوف من بينهم مريم الغامدي ومروة محمد وحمد المزيني ورياض الصالحاني وغيرهم.

إخراج رشا شربتجي

تعبر المخرجة رشا شربتجي عن سعادتها بأن تكون “مديرة عمل يندرج ضمن سلسلة الأعمال التي اعتادت أن تقوم بها منذ بداياتها في سوريا، من خلال عملها في لبنان وحتى” الثانوية العامة “في السعودية، حيث أتعامل مع هذه الفئة العمرية، وتشكل هذه الأعمال تحديًا بالنسبة لي، لأنه لا بد لي من تقديم روحانية مختلفة في كل سلسلة، ومراعاة التطور والتغيير بين بيئة وأخرى على مر السنين “. وأضاف شربتجي “أتمنى أن يكون لي بصمة في دعم المرأة السعودية، في ظل هذا الانفتاح الذي نفتخر به، والتطور الذي يحدث في المملكة، كما أتمنى أن تكون بطلاتنا في هذا العمل نجمات المستقبل. . “

آمنة الزهراني

تصف آمنة الزهراني التجربة بأنها جميلة، “لأن العمل يطرح مشاكل مختلفة لجيل الشباب، ويبرز المشاكل التي نعاني منها، مثل السخرية من زيادة الوزن، والتنمر في وسائل التواصل الاجتماعي، وما إلى ذلك”. وتشير إلى أن “فاطمة فتاة تتصالح مع نفسها وتتقبل جسدها. إنها فنانة وقراءة جيدة للكتب، تغني وتعزف على الجيتار، ووالدتها امرأة محافظة”. وأضافت “في العمل نتعرف على المشاكل التي تعاني منها 5 فتيات، خاصة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التنمر الذي يتعرضن له من قبل بعض الطالبات”. وأثنت على التعامل مع المخرجة رشا شربتجي قائلة “يسعدني أن أكون بطلة أحدهم، وأن أستفيد من توجيهاتها وملاحظاتها”.

هيلدا ياسين

تؤكد هيلدا ياسين أن “الشخصية التي أقدمها في العمل قريبة من شخصيتي الحقيقية”، مشيرة إلى أن “بشاير هي واحدة من خمس فتيات يدرسن في المرحلة الثانوية، ولكل منهن قصتها الخاصة، ضمن شباب. نموذج اجتماعي. ” وتتوقف عند عائلة بشاير المكونة من الأب والأم والأخ الذي يتأخر دائما على المنزل، مشيرة إلى “إنها تعاني من مرض فرط الحركة الذي تحاول علاجه، ولكن عندما تكتشف أمرها في المدرسة، يصبح الأمر كذلك”. موضوع تنمر، حيث يحدث صراع دراماتيكي بين بشاير وسارة، نكتشف أسبابه في سياق الحلقات، إلى جانب انتشار مقاطع فيديو للفتيات، يجعل كل واحدة تشك في أن اللوم يقع على الآخر “.

نورا ياسين

تقول نورة ياسين “العمل فكرة جديدة بالنسبة لنا، فهو يعرض مشاكل الطالبات السعوديات في الرياض ضمن عمل ممتع ألعب فيه شخصية رهف التي تحب جميع صديقاتها لكنها خجولة بطبيعتها، لذلك لم تكن قادرة على أن تكون صديقة حميمية لأي منهم، كما أنها لا تحب أن تنشر أسرار منزلها لأنها تخجل من شرح طريقة تفكير عائلتها. – ضعف الشخصية، وتعاني من ضغوط أسرية تنعكس عليها. تخضع لأوامر والديها، رغم أنها تحاول إقناعهم بأن إكمال دراستها هو أهم شيء بالنسبة لها. “تعبر عن حماسها للتعاون مع المخرجة رشا شربتجي” التي كنت أتابع أعمالها منذ طفولتي، لقد حانت الفرصة للتعامل معها “.

مديحة أحمد

توضح مديحة أحمد أنها في هذا العمل تدخل في موقفين مختلفين يتعرف عليهما المشاهد من خلال الحلقات، لافتة إلى أن “ندى شابة في الخامسة عشرة من عمرها لا تقبل فكرة انفصال والديها، ولا أن والدها يقضي مستقبله مع امرأة أخرى، بالإضافة إلى انشغال والدتها بها معظم الوقت، فهي تقضي وقتها في التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي، فتبدأ في لوم نفسها على ما لم تكن مذنبة به، حتى إحدى تتدخل مشرفات الطلاب في المدرسة ليشرحوا لها أشياء كانت تهملها، وتشير إلى أن “ندى تواجه تحديات مع فاطمة وسارة والمشرفة، وتواجه التنمر الذي تتعرض له من قبل الطالبات خاصة شروق “.

ميرال مصطفى

وتؤكد ميرال مصطفى أن “العمل يحكي عن خمس فتيات لكل منهن حياتها وعالمها، وجدران المدرسة تجمعهم بمشاكلها ومفاجآتها”، لافتة إلى أن “أنا أقدم دور سارة، فتاة تحب لفت الانتباه إليها وتعيش مع والدتها وجدها الذي يعاني من مرض الزهايمر، وهو ما جعلها مهووسة وتخشى أن تصاب بهذا المرض مبكرًا “. وتضيف أن “علاقة سارة بفاطمة قوية للغاية، وهي تتعرف على ندى في ظروف معينة ويصبحون أصدقاء مقربين، والأخيرة تعمل معهم لمواجهة التنمر”. توقف مصطفى عند “نصيحة المخرج لي، لأنها أخبرني أنه يجب علي دراسة الشخصية بشكل كافٍ، وتبني مواقفهم من أجل تحسين أدائهم “.