قال الدكتور توفيق الربيعة وزير الحج والعمرة إن توسعة الحرم المكي مستمر وتجاوزت تكاليفه أكثر من 200 مليار ريال، مبينا أنه أكبر مشروع إنشائي في التاريخ، وأنه التطوير مستمر. وأوضح الربيعة، خلال مؤتمر صحفي في القاهرة، أن الأماكن المقدسة شهدت تطورات جذرية في بنيتها التحتية وتنظيمها لتسهيل وصول الحجاج من داخل وخارج المملكة.
وأضاف أن قطار الحرمين السريع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة سهل الوصول إلى المشاعر المقدسة، لافتاً إلى أن قيادة المملكة وشعبها في خدمة الحرمين الشريفين ووجهاتهم. وكشف الربيعة عن إلغاء الشروط والقيود الصحية لجميع حجاج مصر في إطار التسهيلات التي تقدمها المملكة للقادمين من جميع دول العالم.
وأشار إلى أن منصة “NESK” تهدف إلى تسهيل الإجراءات، حيث يمكن إصدار تأشيرة العمرة وحجز الباقات في أقل من 24 ساعة. الجدير بالذكر أنه في عام 1344 هـ أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله بالترميم الكامل للمسجد الحرام، وإصلاح كل ما يتطلب إصلاحه.
في الخامس من ربيع الأول سنة 1375 هـ، أمر بالبدء في توسعة المسجد الحرام بأمر من والده الملك عبد العزيز رحمه الله. ثلاثة طوابق سفلية، ودور أرضي، ودور أول، مع المبنى المكون من طابقين بالمساء، وتوسعة المتحف، وبئر زمزم بالسرداب.
وعندما تولى الملك فيصل الحكم عام 1384 هـ، واصل رحمه الله استكمال توسعة المسجد الحرام التي بدأت في عهد أخيه الملك سعود رحمه الله. أكمل الملك خالد – رحمه الله – ما تبقى من أول بناء وتوسعة للمسجد الحرام، وكان ذلك في السابع من رجب سنة 1396 هـ، وفي عهده أيضاً تم افتتاح مصنع الكسوة بعد. تم الانتهاء من البناء والتأثيث عام 1397 هـ. في عام 1403 هـ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود – رحمه الله – بمصادرة العقارات في السوق الصغير غرب المسجد الحرام، وتعويض أصحابها بـ كميات مرضية الاستعداد لتوسيع كبير للمسجد الحرام بأمر من رحمة الله. بلغت مساحة الأراضي العقارية المصادرة 30 ألف متر مربع. رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام إلى 1.9 مليون مصل.
متابعة تنفيذ التوسعة الثالثة التي أمر بها الملك عبد الله قبل وفاته.
رفع سعة المصف إلى 30000.
رفع طاقة الطائفتين إلى نحو 107 آلاف مذهب في الساعة.
تركيب عدد 78 بوابة آلية.
تركيب أنظمة صوت متطورة.
تطوير نظام كاميرات مخصص للمراقبة.
تطوير نظام الحريق داخل المسجد الحرام. جهود الملك سلمان في خدمة المسجد الحرام بمكة المكرمة