أقامت وزارة التربية والتعليم، اليوم، برعاية وزير التربية والتعليم السيد يوسف بن عبدالله البنيان، حفلاً خاصاً لتكريم المعلمين والمعلمات. تقديراً للمكانة الراسخة والمؤثرة للمعلم في العملية التعليمية والارتقاء بمخرجاتها، وتأكيداً لدوره في بناء وتطوير قدرات الأجيال الجديدة من أبناء وبنات الوطن. مقر الوزارة بالرياض، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام، تحت شعار “التحول في التعليم يبدأ بالمعلم”.

وشدد وزير التربية والتعليم على تقدير المعلم السعودي وجهوده المخلصة ومكانة مهنته والرسالة التي يحملها ليس فقط في يوم تكريمه بل قيمة ثابتة وأصيلة، حيث تساهم جهودهم في التنمية. الأجيال، وإحداث فرق في تقدم ونهضة المجتمع، مبيناً أن المعلمين ووزارة التربية والتعليم هم شركاء في مسيرة العمل والجهد والتنمية. لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – بدعم من الله – في التعليم بما يتماشى مع أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030 ومتطلبات التنمية.

قال “اليوم يحتفل العالم بيوم المعلم، ونحتفل معهم ومعهم، وهو أبسط ما يمكن، وأقل ما يستحقون. ومقاييس جودته ؛ أنتم مصدر إلهام لطلابنا، وأنتم من تمهد لهم الطريق نحو آفاق المستقبل، وكلنا يد واحدة ؛ لتحقيق الطموحات، يبدأ التحول في التعليم بالمعلمين “.

وجه وزير التربية والتعليم تحياته وتقديره لجميع المعلمين في جميع مناطق ومحافظات المملكة، مؤكداً أن الأمة تقدر رسالتهم السامية وجهودهم الكبيرة التي يبذلونها لنشر العلم والمعرفة وبناء المهارات والقدرات وتعزيز القيم الوطنية. والمساهمة بفاعلية في تقدم المجتمع وبناء الأجيال وبناء الأمم. في ظل قيادتنا الرشيدة – وفقها الله – أتمنى للجميع أن تكون سنتهم الدراسية مليئة بالإنجازات، ومليئة بالطموحات لتطوير التعليم وتنمية الوطن.

شهد احتفال وزارة التربية والتعليم بيوم المعلم تكريم عدد من المعلمين والمعلمات يمثلون إدارات ومكاتب التربية بالمناطق والمحافظات، بالإضافة إلى أداء أوبريت فني على “رؤية المعلم”، بالإضافة إلى لجزء من المشاعر تجاه “معلم ومعلم وطالب وطالب” ؛ يسلط الضوء على دور المعلم في بناء الأجيال.