اختتم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أمس، برنامج تنمية المهارات القيادية الذي يستهدف مدراء الإدارات في المركز وفروعه، وذلك بمقر المركز بالرياض.

ويهدف البرنامج الذي تم تنفيذه على مدار يومين وحضره (23) مشاركا ومشاركة القيادات الإدارية للمركز، إلى تطوير مفاهيم الاتصال القيادي للوصول إلى الريادة بمفهومها الحديث باحترافية وقدرة عالية.

وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان أن برنامج تطوير القيادات يسعى إلى تنمية الكفاءات القيادية والخبرات الوظيفية للقيادات في المركز. كما يقوم على تحسين أداء المركز، ورفع الإنتاجية، وتعزيز الارتباط الوظيفي للمشاركين، مبيناً أن تطوير القيادة يساهم في تحقيق أحد برامج رؤية المملكة 2030. “برنامج تنمية القدرات البشرية”، وهو تهتم بتعزيز كفاءة رأس المال البشري في دعم قيادة المملكة على جميع المستويات. وشكر المشاركين في البرنامج متمنياً لهم التوفيق.

وأكد نائب الأمين العام للمركز، معالي إبراهيم بن زايد العسيري، أن مثل هذه البرامج تساهم في رفع مستوى القادة وتترك أثرا كبيرا في شرح طريقة تعاملهم مع المشكلات والتحديات التي يواجهونها ومنحهم فرصة. الرؤية المستقبلية لأدوارهم القيادية وتطويرها.

وقال العسيري إن القادة الفاعلين عنصر أساسي تحتاجه جميع المنظمات التي تسعى للنجاح، حيث تتمثل مهمتهم في تقديم الدعم المناسب لبناء فريق قوي في مكان العمل، بالإضافة إلى حرصهم على المشاريع والمبادرات وغيرها المتنوعة. يتم تنفيذ العمل على أكمل وجه.

وقدم البرنامج لمدة يومين الدكتور محمد بن عبد الرحمن القرني، وتناول عدد من المحاور منها مفهوم القيادة ونظرياتها وخصائص القائد ومهارات الاتصال القيادي مع القادة – مع فريق العمل. . كما تناولت إدارة الصراع في العمل، والقيادة الظرفية ومهاراتها، وقيادة رأس المال البشري.