تسبب بث فيلم “الرصاصة ما زالت في جيبي” للفنان الراحل محمود ياسين، في هجوم من قبل أحد متابعي مواقع التواصل الاجتماعي عليه عبر منشور على حسابها، ما دفع الفنانة المتقاعدة شهيرة للرد. مؤكدا أنه ليس مجرد فيلم وأن الذخيرة المستخدمة حقيقية.

وكتب أحد منتقدي الفيلم “دولليس مللت من هذا الفيلم، وفي كل مناسبة ما زالت الرصاصة في جيبه .. بالتأكيد الآن من حق الورثة أن يردوا عليها مشهوراً قائلًا” هذا هو الفيلم الوحيد الذي أصوره في نفس مكان المعركة وخط بارليف، وكانت الأسلحة ذخيرة حية، بدعم من القوات المسلحة، وكانوا جنودًا حقيقيين، والتقارير والأغاني التي جاءت عبر خط بار ليف … كل هذا تاريخ لأنه ليس مجرد فيلم “.

وكانت شهيرة قد كشفت في مقابلة صحفية أن فيلم “الرصاصة ما زالت في جيبي” من أصعب أعمال محمود ياسين طوال مسيرته الفنية، خاصة أنه أول فيلم تم تصويره بعد انتصار 6 أكتوبر على خط بارليف. وقد دعمت القوات المسلحة الفيلم بشكل كبير ليظهر بهذا الشكل الواقعي.

كما علقت على لقب جندي السينما المصرية الذي عرفه الراحل محمود ياسين قائلة “الجمهور كان هو الذي اتصل به قبل ظهور مواقع التواصل الاجتماعي، لكثرة أعماله مقارنة مع زملائه .. دور محمود ياسين في الرصاصة مازال في جيبي لا يقل عن حمل السلاح “. في الحرب”.

يشار إلى أن فيلم “الرصاصة ما زالت في جيبي” ضم عدداً كبيراً من الفنانين أبرزهم سعيد صالح وحسين فهمي ونجوى إبراهيم وصلاح السعدني وعبد المنعم إبراهيم ويوسف شعبان وغيرهم.