أشاد رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد العوهلي، ومدير عام التعليم بالأحساء حمد بن محمد العيسى، بالعناية والاهتمام الكبير الذي يحظى به المعلم والمعلم من حكومة خادم الحرمين الشريفين. للحرمين الشريفين – حفظه الله – وأشاروا إلى أن من مظاهر هذا الاهتمام تخصيص جزء من جلسة مجلس الوزراء وأشاد الأخير، بمناسبة يوم المعلم العالمي، بدور الذكور. والمعلمات في مسيرة التحول والبناء، مقدرين جهودهن المتميزة في المساهمة في تنمية المجتمع وأثرهن الكبير في دفع العملية التعليمية وإثراء المعرفة، معربين عن شكرهن للقيادة على هذا التقدير الكبير لمعلمينا.

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته الجامعة وإدارة التعليم للاحتفال باليوم العالمي للمعلم تحت شعار “التحول في التعليم يبدأ مع المعلم”، والذي أقيم بحضور رئيس الجامعة د. الجامعة.

وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد العوهلي في كلمته أن المجتمع يتطلع دائما إلى العلم وأهله، ورسالة العلم والمعلمين هي أعز رسالة، كما حث عليها ديننا الحق. يحظى القطاع العام والجامعي والفني والمهني والتعليمي باهتمام وتقدير من القيادة، مما يجعلنا نشعر بأهمية هذه النعمة وتقديرها وأداء واجباتها، وهذا يحمل مسؤولية كبيرة في رعاية هذا الجيل. والتخطيط لها ومتابعة إنجازاتها.

من جهته، أشار مدير التربية والتعليم حمد العيسى إلى أن كل الإنجازات التي تحققت في بلدنا العظيم على كافة المستويات الاقتصادية والتعليمية هي وراء معلم ومعلم. ورأى العيسى أن التحول في الحياة كلها يبدأ بالمعلم. إنه يتقدم، بما في ذلك بعض المتقدمة التي لا تمتلك ثروات طبيعية، ولكنها تطورت تحت تأثير العقل البشري حتى تسيطر على مفاصل العالم، مضيفًا أن القيادة الحكيمة – حفظها الله – تبذل الكثير وتتخذ رعاية خاصة لقطاع التعليم، والتي ذكرها وزير التربية والتعليم يوسف البنيان بالدعم الكبير من القيادة للتعليم، وكذلك توصية وتأكيد سمو ولي العهد للمعلمين والمعلمات.

ثم ألقى عميد كلية التربية الدكتور محمد الملا كلمة، ثم ألقى الأستاذ بقسم المناهج بكلية التربية الدكتورة سارة المصطفى كلمة، ثم شاهد الجميع فيلماً. بمناسبة يوم المعلم العالمي، ومن ثم تم تكريم المشاركين للاحتفال بهذه المناسبة.

بعد ذلك بدأت الجلسات التثقيفية المتخصصة وورش العمل العلمية، حيث تم عقد 10 جلسات و 6 ورش علمية، وتضمنت الجلسة الأولى بعنوان “معلم المستقبل”، شارك فيها مجموعة من المعلمين، وتناولت الموضوعات التي تناولتها. (المعلم والقيم، المعلم والصحة النفسية، المعلم ومتغيرات المستقبل، المعلم وتكوين الملكة الأدبية، المعلم والولاء الوطني).

الجلسة الثانية بعنوان “معلم 2030″، شارك فيها عدد من المعلمين والمعلمات، وتناولت محاور (المعلم والتنمية المستدامة، المعلم والمهارات الشخصية، المعلم ومهارات التفكير والإبداع، المعلم وثقافة العمل التطوعي والمعلم والهوية العربية والإسلامية).

ثم أقيمت ورش عمل في كلية التربية على مدار يومي الأربعاء والخميس شارك فيها أستاذ من كلية التربية وعدد من المعلمين. الفصل الدراسي، تعزيز الولاء الوظيفي، المعلم الرقمي).