حل الفنان الكبير مدحت صالح ضيفا على الفنانة أنغام في الحلقة الثانية من برنامجها الذي يحمل اسمها، وعرضها على قناة dmc، حيث تحدثت عن العديد من أسرارها الفنية والشخصية، وكشفت عن ثراءها الذي كانت عليه. من المفترض أن يقدمها ويتخذها الفنانة الراحلة صباح.

في البداية كشف مدحت صالح أن أغنية “ساعة ساعات” كانت ضمن مشروعه الغنائي، قبل عرضها على الفنانة صباح، وقال كنت مطربًا وموظفًا في مسرح البالون، وتعرفت على الأستاذ عبد الرحمن الأبنودي، والعديد من العظماء، ووافقوا. اضطروا إلى تغيير اسم ليا بشكل مختلف، وقدمت لهم وظيفة جديدة، وقاموا بعمل 8 أغنيات، وبقيت لمدة عامين لحفظهم، وتعطل مشروعي بسبب نزاع، وبعد 6 أشهر أنا سمعت كل أعمالي بصوت أخي وصديق حياتي عماد عبد الحليم، وفي إحدى الأغاني التي لم أكن حاضرًا فيها مع عماد، غنتها ست مرات، وهي ساعات ساعات، وقد أزعجتني حقًا، أحب الفن، والفن هو الحب، وما زلت غير مألوفة.

وأضاف مدحت صالح، في حديثه عن سر علاقته بالفنان الراحل عماد عبد الحليم، قائلاً “عماد عبد الحليم كان لي توأم روحي. كانا قريبين، كان يرتدي بذلة جينز جميلة، وكان يعيش بالقرب مني، وبروح بعض المناقشات، ولم أتخيل فكرة أنه بعد تحضيري، يمكنني الذهاب إلى معهد الموسيقى، وذهبت إلى الثانوية الأزهرية، والتحق بأكاديمية الفنون، وعدت إلى كلية الزراعة وعدت إلى نفسي، وعدت مرة أخرى، والتقينا بعدها، فنحن مغنيات “.

وتابع “خلال هذه الفترة كنت أغني مع عبلة فضيلة، وكنت أقدم باسم محمد. أول أغنية قدمتها كانت 76، وعمري 16 سنة، وبعد سنة غنيت أغنية سلامة. يا سلامة وفضلت اسم محمد لفترة طويلة، وكانت بداياتي باسم محمد صالح، وعندما حدث التحول بعد 23 عامًا، أقمت أول حفل لي في فندق ماريوت الزمالك مع الفنانة نجاة.، وقدمت أغنيتين فقط، وكان حظي في حال تواجد فريق المقاولون العرب، وكانوا يتأهلون للبطولة الأفريقية، بقيت في حب النادي منذ ذلك الوقت، رغم أنني الزمالك، لكنهم جعلوني الوضع الذي لا أستطيع وصفه، جميل جدًا، سارت الحفلة الأولى بشكل جيد.

تحدث مدحت صالح عن أنغام قائلًا “عائلتك كلهم ​​كأنهم عائلتي، أنتم غاليين، ومن رائحة النفوس، وهي ليست في عائلتي، بل أنا وحيد، بل من أجل الجميع”. نحن عندما نتحدث عن الاصوات في مصر نقول الحيلة “.

وأضاف “أحبك كثيراً وشهادتي فيك مجروحة وسعيدة بكل ما تفعله، سعيد بعقلك، وإصرارك على الظهور كبطلة وشكل معين، وهذا جزء من النجاح”. . “

ذكّرها بالحفل الأول في حياتها الذي ظهرت فيه على المسرح الوطني في عيد الأم، قائلاً “أول مرة غنيت على خشبة المسرح ومن أول غناء سمعتها لك وقلت انتظر الألحان، ‘والحمد لله كان شعوري صحيحا، كنتم رائعة.

من جهتها أشادت الفنانة أنغام بحديث الفنان مدحت صالح عنها قائلة “شكراً لكم ويسعدني أنكم منتبهة لي، وأرى خيراً في رحلتي”.

وتابعت “أنا أعتبرك أخي الأكبر أو عمي، ومدحت صالح بالنسبة لي التجربة والرحلة الجذابة للغاية، أشاهدك كمثال ومثال، لأن لياقتك التي حافظت عليها طوال هذه السنوات بالنسبة لي هي المدرسة والدرس الذي يجب أن أفهمه جيدًا وجميع الحاضرين وأولئك الخارجين، ويشعرون ويقدرون ويستفيدون مما فعلته “.

وأكدت أنغام أن صوت مدحت صالح مختلف ويتناسب مع عمره، فهو صديق عائلتها، وخاصة عمها، نظرًا لقربهم من سنهم وذوقهم الموسيقي، متابعًا “كانوا غير مناسبين لبعض الأصدقاء اللطفاء، وأنا رأيته في منزلنا عندما كنت صغيرًا، مسيرته الفنية عنه جذابة لأنه بدأ كشاب، خلفيته بعيدة كل البعد عن الموسيقى، لكنه استفاد منها بشرح طريقة غريبة وذكية للغاية. ثقافته الأزهرية بغنائه الموهبة صنعت مزيجًا غريبًا جدًا.

وأضافت أن مدحت صالح دائمًا ما يلفت انتباهها بسبب طاقته التي يتعامل بها مع حياته الشخصية والفنية، ومع وقوف الجمهور أمامه على المسرح. للآخرين أو أغانيهم الخاصة.

ولفتت إلى أن الفنان مدحت صالح يمتلك ذكاءً يحسد عليه، مضيفة “أحبه كثيرًا جدًا، وأحب صوته وأناقته وصوته المميز وإحساسه الذي لا يفقده أبدًا مع مرور الوقت، ولياقته الصوتية. وبين الاصوات التي لا تتقدم في العمر “.