قدمت جمعية المودة خدماتها المجانية إلى 15،585 أسرة خلال الربع الثالث من عام 2023 م من خلال تسع مبادرات تنموية استراتيجية تهدف إلى تحسين نوعية حياة الأسرة وأفرادها من خلال نظام مبتكر ومتكامل من الحلول النوعية والاستباقية والشراكات الفعالة. في بيئة داعمة وتمكينية مستدامة ومؤثرة في المجتمع.

وأشار المدير العام لجمعية المودة الأستاذ محمد الرضي إلى أن نسبة النساء بلغت 46٪ من إجمالي عدد المستفيدين بينما شكل الرجال 37٪ ونسبة الأطفال 17٪. وخلال الربع الثالث من عام 2023، استفاد 3672 متدرب ومتدرب من مبادرة التدريب الأسري التي تهدف إلى تعزيز جودة المهارات الحياتية للأسرة، وبلغت نسبة الزيادة في المهارات الأسرية بين المستفيدين من التدريب 84٪. بلغ عدد المستفيدات من أكاديمية الحياة لتمكين المرأة من خلال التمكين الحرفي والمهني 647 سيدة، فيما بلغت نسبة النساء اللواتي تم تمكينهن اقتصاديًا خلال الربع الثالث 8٪.

وقدمت الجمعية، من خلال مركز إتمان للإرشاد الأسري وحل النزاعات، الاستشارات والدعم النفسي إلى 3968 مستفيداً، وبلغ معدل الإصلاح الأسري في قضايا النزاع 51.45٪. وأشار الرضي إلى أن عدد المستفيدين من مركز شمل لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة بلغ 1383 أسرة، بلغت نسبة الحالات المحولة إلى المسكن بالتراضي 5.18٪. وأشار الراضي إلى أن الجمعية تقدم خدمة الإرشاد القانوني في الأحوال الشخصية، والتي بلغت 778 مستفيدا خلال الربع الثالث من العام الجاري. بلغ عدد الشكاوى الواردة من مراكز حماية الأسرة 4284 شكاوى، بإغلاق 95٪ من جميع البلاغات الواردة خلال الربع الثالث.

استقبلت عيادة قره عين لاضطرابات الطفولة 423 طفلاً اجتاز 28٪ منهم البرنامج العلاجي. ومن خلال مركز الكفاءة للتطوير المهني للممارسين المتخصصين، استفاد من الدورات التدريبية 948 ممارسًا، وبلغت نسبة المتخصصين المعتمدين 75.51٪ من إجمالي عدد المتدربين. كما قدمت الجمعية سلسلة من الأمسيات التوعوية، ضمت 260 مستفيدة، خلال الربع الثالث من عام 2023 م. وأوضح الراضي أن مركز رعاية الضيوف استقبل 5،488 مستفيدًا خلال الربع الثالث، بمعدل إغلاق 96٪ من الشكاوى التي تلقتها الجمعية، وأجرت الجمعية عبر مركز تصميم السياسات وبحوث الأسرة 6 دراسات وبحوث. تستهدف تنمية الأسرة والإرشاد الأسري.

وأضاف الرضي أن الجمعية تهدف من خلال مبادراتها إلى إحداث أثر لكل فرد من أفراد الأسرة، لبناء امرأة واعية بمسؤولياتها ودورها المؤثر، ورجل واعٍ قادر على القيام بمسؤولياته، وجيل من الشباب على وعي بدوره ومسؤولياته تجاه أسرته ومجتمعه، وتهيئة بيئة صحية لطفل آمن ومستقر نفسياً واجتماعياً. كبار السن مشاركين سعداء ونشطين في عائلاتهم ومجتمعهم.