عيّن الملك تشارلز الثالث رجلاً مميزًا لإيقاظه كل صباح عن طريق نفخ الناي خارج نافذته في الساعة 9 صباحًا كل يوم، مما يجعله أغرب الوظائف الملكية.

وذكرت صحيفة ذا صن أن الملك البريطاني جند بول بيرنز، رائد الأنابيب، لهذا المنصب، بعد دوره البارز في جنازة الملكة إليزابيث الثانية الشهر الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، يعتزم الملك تشارلز الثالث بيع 12 من خيول السباق الشهيرة في مزاد، بعد أن ورثها عن والدته الملكة إليزابيث، وذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، الأحد، أن الملك الذي تولى العرش فور وفاة والدته. ورثت 12 حصانًا من أصل 37 حصانًا تملكها الملكة، بينما تم تسليم باقي الخيول لأعضاء آخرين من العائلة المالكة.

وأشارت إلى أن إليزابيث ورثت عددًا من الخيول عام 1952، بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، وكانت من سلالات السباقات الشهيرة.

وكشفت الصحيفة، نقلاً عن مصادر ملكية، أن تربية خيول السباق تكلف الملكة إليزابيث الكثير من المال لأنها لم تحقق دائمًا ربحًا في السباق، لافتة إلى أن العام الماضي كان استثنائيًا، حيث فاز 36 حصانًا بالمراكز الأولى في سباقات مختلفة. مما أتاح للملكة تحقيق أرباح بنحو 590 ألف جنيه (660 ألف دولار).

وأوضحت الصحيفة أن من بين الخيول التي سيتم بيعها حصان مشهور يسمى “جست فاين”، وكان أول حصان يفوز بسباق بعد أن امتلكه تشارلز.

وقال مصدر ملكي لـ “السقيفة” “هناك همسات حول إنهاء عملية تربية الخيول في المزرعة، وهذا يعني أن الإسطبل الملكي يمكن أن يتحول إلى متحف خلال ثلاث سنوات”.

ومن المتوقع أن يبدأ تشارلز، الذي يمتلك 60 حصانًا و 38 فرساً في ساندرينجهام، في تقليل الأعداد قريبًا نظرًا لانشغاله بالأمور الملكية، ومن المتوقع أن يتم بيع 30 مهرًا العام المقبل “بأسعار مرتفعة جدًا”.