عندما يتجول زائر معرض الرياض الدولي للكتاب في أرجاء المكان، أوقفه كشك مخصص لأسطوانات الغاز البرتقالية. عند التوقف في هذا الجناح يبدأ أصحاب المكان في التعريف بفكرة ومبادرة “تحدث بالعربية” والتي تم إطلاقها في عام 2017 بهدف الحفاظ على مكانة اللغة العربية وتعزيزها وتوسيع نطاق استخدامها في الحياة اليومية بين الناطقين بها، وتعليم غير الناطقين بها.

وبحسب القيمين على هذا الجناح، جاءت فكرته الغريبة من “أهمية اسطوانات الغاز التي هي وقود الحياة اليومية” وقياسًا “لأهمية اللغة العربية كلغة في شريان الحياة للعرب”.

تهدف هذه المبادرة إلى إقامة شراكات مع الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة بهدف الارتقاء باللغة العربية، بحيث لا تكون مجرد لغة للاحتفال بها والإشادة بها، بل لاستخدامها في جميع مناحي الحياة اليومية، وجعلها لغة الشارع ولغة العمل والتفاعل.