أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف بمحتويات كلمة خادم الحرمين الشريفين – نصره الله – التي ألقاها خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة. الدورة الثامنة لمجلس الشورى، حيث تناول مجمل السياسات الداخلية والخارجية للدولة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.

وأوضح سموه أن هذا الخطاب التاريخي هو تجسيد للرعاية الكريمة التي يحظى بها مجلس الشورى، حيث تميز الخطاب بشموليته لكل ما هو في مصلحة الوطن والشعب، سعيًا لتحقيق مصلحة الوطن. والمواطن بالدرجة الأولى، ومثل ما اعتدنا عليه من حكام هذا الوطن الكريم طوال السنوات الماضية، فقد تضمن الرسالة كل التطلعات والآمال في توفير حياة رغدة.

وأشار سمو الأمير فيصل بن نواف إلى أن قيادتنا الرشيدة في هذا البلد تؤكد دائما بشكل واضح وصريح على موقفها الثابت تجاه كافة القضايا السياسية والإقليمية والدولية، وأن نهج التنمية في المملكة يهدف إلى تحقيق نهضة شاملة ومستدامة يكون محورها وهدفها. هو الإنسان الذي سيدير ​​تطور الحاضر ويخلق تطور المستقبل بالمعرفة.

وأضاف سموه حرص القيادة الرشيدة على دعم الخطط والبرامج التي تساهم في رفع نسبة ملكية المساكن للأسر السعودية، وتزويد المواطنين بالرعاية والخدمات الصحية المتميزة، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية في سوق العمل.

وأشار سموه إلى ما تشهده المملكة من حركة تنموية شاملة ومستدامة في جميع القطاعات الواعدة والجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال، وتمكين المواطنين، وإشراك القطاع الخاص، وزيادة فاعلية التنفيذ، مما يعزز النهج المتبع. بقيادة هذا الوطن – أعز الله – لإحداث نهضة شاملة ومستدامة. تركيزها وهدفها هو الإنسان الذي سيدير ​​تطور الحاضر ويخلق تطور المستقبل بالمعرفة.

وأضاف سمو الأمير فيصل بن نواف كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت شاملة بشكل يسهم في تنمية وازدهار هذا الوطن وأبنائه، ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030، معبراً عن سعادته. اعتزاز لكل مواطن بما حمله خطاب خادم الحرمين الشريفين الذي يجسد حاضرنا المزدهر ومستقبلنا المشرق نحوه مصدر فخر ومجد لكل السعوديين أمام العالم أجمع.

وفي ختام بيان سموه، سأل الله عز وجل أن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين، وأن يوفق سمو ولي العهد الأمين قائد رؤية التغيير والتنمية 2030 التي تحمل نموًا. والقوة والازدهار والتطلعات السامية لكل مواطن ومقيم، ويوفر وسائل الراحة والازدهار لأبناء وبنات هذا الوطن الغالي. من خلال توفير فرص العمل وزيادة برامج الإسكان وتطوير نظام العمل في جميع القطاعات بالدولة، سائلين الله العلي القدير أن يهدي خطواتهم في دروب الخير، وأن يزيد هذا الوطن من نعمه الجليلة لتحقيق مزيد من التطوير والتنمية. .