صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور معالي وزير الصحة م. افتتح فهد بن عبد الرحمن الجلاجل، اليوم، 21 مشروعاً للخدمات الطبية والرعاية الصحية التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة وتوفير مستقبل صحي أفضل بتكلفة إجمالية قدرها 407.898.045 ريالاً.

ونوه سموه بالانتهاء من هذه المشاريع وأولها البرج الشمالي والوحدات والأقسام التي تبرع بها رجال الأعمال في المنطقة، معربا سموه عن فخره بكل ما يقدم لهذه المنطقة من مشاريع تصل قيمتها إلى قرابة نصف مليار. بالريال السخي من القيادة الحكيمة أعز الله.

وقال سموه خرجنا من الوباء بصحة جيدة ونذكر ما قدمته الدولة وما قاله خادم الحرمين الشريفين عن تأمين الغذاء والدواء ودعم القطاع الصحي مسجلاً عبارات شكر وتقدير أبطال الصحة، برئاسة معالي وزير الصحة، لما يقومون به وما يجري حاليا، مؤكدا أننا نعيش في مرحلة ذهبية لإنجاز كافة المشاريع وتصنيفها بالشكل المناسب لخدمة المرضى، مشيرا إلى أن منطقة القصيم لا تخدم المنطقة وحدها، بل تخدم جميع المناطق المجاورة من خلال الخدمات الإقليمية المقدمة لجميع المرضى.

من جانبه ثمن معالي وزير الصحة دعم واهتمام سمو أمير القصيم بالخدمات الصحية المقدمة للمرضى، معربا عن سعادته بتكامل المشاريع الصحية ومساهمة رجال الأعمال ووجود الكادر الطبي. التي تعزز الخدمات الصحية الساعية لبناء هذه الخدمات الصحية.

كان سمو أمير القصيم قد بدأ جولته في المشاريع الصحية التي تضمنت المشاريع التي تم إطلاقها، مشروع البرج الطبي الشمالي – المرحلة الأولى – ويتضمن خدمتين جديدتين في المنطقة (قسم العلاج الإشعاعي، قسم الطب التلطيفي) في مدينة الملك فهد. المستشفى التخصصي ببريدة، والتوسع في الخدمات التخصصية لعيادات مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، وجناح العلاج الكيميائي بسعة تزيد عن 50٪، حيث سيسهم ذلك في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق نقلة نوعية من خلال تقليل معدل الإحالة خارج المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاج الإشعاعي، من أجل تحقيق رعاية صحية متكاملة وشاملة على جميع المستويات.

وافتتح سموه عيادات مركز الأمير سلطان لجراحة القلب بالقصيم، ومركز محمد الفوزان لغسيل الكلى بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، ومركز موسى العليان لغسيل الكلى بمستشفى بريدة المركزي، وكذلك عيادات الشيخ سليمان العليان. فيلات أوقاف الراجحي بمستشفى الصحة النفسية بالقصيم، وتدشين مبادرة “عراة” لنقل المستفيدين من كبار السن وذوي الإعاقة داخل حرم مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بالتعاون مع جمعية الحركيون، وتم توزيع الهدايا. – 45 طفلا يتعافون من مرضى السرطان.

كما وضع سموه حجر الأساس لمشروع البرج الطبي الغربي الذي يضم مركز عبدالله العثيم لزراعة الكبد والأعضاء، بالإضافة إلى مشروع توسعة الأقسام الداخلية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة. تكلفة جميع المشاريع 407.548.045 ريال.

اطلع سمو أمير منطقة القصيم على مساهمات المسؤولية الاجتماعية ومنها مركز لؤلؤة الزامل للعيون بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة ومختبر مستشفى الشفاء بالمحافظة مع هبة من معالي الفريق أول المتقاعد حمد بن محمد العوهلي.

كما اطلع على مبادرة النوبات القلبية الحادة “قبس”، إحدى مبادرات التكتل الصحي بالقصيم لتقليل فترة الانتظار لقبول طلبات وإجراءات النقل بعد تشخيص مرضى النوبات القلبية الحادة في حالات الطوارئ بالمستشفيات الطرفية من أربع ساعات إلى فترة. تتراوح ما بين 10-25 دقيقة وتعمل 24 ساعة في اليوم. أيام الأسبوع، والتي تمكنت من نقل 838 مريضًا منذ إطلاقها.

وفي أجانب آخرين رعى سمو أمير منطقة القصيم حفل تخريج أطباء برنامج الزمالة السعودية وعددهم 114 أطباء في مختلف التخصصات الصحية خلال عام 2023 م. يسعى التجمع إلى رفع مستوى الكفاءات الوطنية من خلال إطلاق برامج التدريب والتعليم الأكاديمي بالتعاون مع الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لتدريب كوادر الفريق الوطني من الطلاب والأطباء والممرضات وغيرهم من المتخصصين في الرعاية للمساهمة في تحسين جودة الصحة. خدمات وفق أعلى المواصفات وأفضل المعايير المعتمدة التي تواكب التحول الصحي ونموذج الرعاية الصحية الجديد.

كما شهد سموه توقيع عقد شراكة بين مجمع القصيم الصحي ومؤسسة عبدالله صالح العثيم لتأمين المعدات والمستلزمات الطبية بمبلغ 18 مليون ريال، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية أخرى مع المؤسسة لإنشاء مبنى العيادات الخارجية في مدينة القصيم. مستشفى المذنب بمبلغ 8،000،000 ريال، فضلا عن توقيع اتفاقية بين التجمع ورجل. عثمان الخويطر يعمل على إنشاء مبنى لغسيل الكلى بمبلغ 7،000،000 ريال بمستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة وكذلك توقيع اتفاقية مع أسرة القاضي لتوفير جهاز جلطة وتجهيز الوحدة بالمستشفى. بمبلغ 5،065،000 ريال.

بعد ذلك كرم سمو أمير القصيم الرواد والمتقاعدين ورجال الأعمال والداعمين لمشاريع مجمع القصيم الصحي والجهات الحكومية الداعمة لجهودهم وتعاونهم في العديد من المجالات.